دراسة حديثة تكشف أن أسماك البلنيات ستغزو الأرض قريبًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدت أنها طورت زعانفها بشكل يسمح لها بالقفز

دراسة حديثة تكشف أن أسماك البلنيات ستغزو الأرض قريبًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة حديثة تكشف أن أسماك البلنيات ستغزو الأرض قريبًا

أسماك البلنيات ستغزو الأرض قريبًا
برلين - جورج كرم

كشفت دراسة حديثة، أن أسماك البلنيات التي تعيش في جزر كوك، الواقعة في المحيط الهادئ الجنوبي شمالي نيوزيلندا، سوف تعيش على البر عن طريق القفز باستخدام زعانفها، وذلك هربًا من الأسماك المفترسة، ووفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد عاشت نحو 33 أسرة من أسماك البلنيات على البر على مدار الـ400 مليون عام الماضية، وهي المرحلة التي أفضت إلى تطور الكائنات البشرية.

وأجرى علماء من جامعة ساوث ويلز في أستراليا، دراسة على عدة أنواع من أسماك البلنيات التي تعيش على جزيرة راروتونغا، وهي إحدى جزر كوك الأسترالية، وقد تبين أنه عند حدوث ظاهرة الجزر، تسبح الأسماك في برك الصخور حول تخوم الجزيرة، وعند حدوث المد، تقوم بالخروج من المياه وشق طريقها نحو الشاطئ.

وذكرت الدراسة، التي نشرتها مجلة "ذي أميركان ناتشورليست"، إن ذلك الأمر يعزوا إلى خوف الأسماك من تعرضها للافتراس على يد الأسماك الكبيرة مثل الأسماك المفلطحة وأسماك التنين، ولاختبار تلك الفرضية، ابتكر العلماء نموذجًا لأسماك البلنيات مصنوعًا من مادة البلاستيسين، ووضعوهم في البحر، وما لبثت أن تعرضت لجروح كثيرة، ما يعني أنها كانت فريسة للأسماك الكبيرة.

ووجد الباحثون، أن الأسماك تحولت إلى كائنات برمائية، حيث تُحاول شق طريقها ذهابًا وإيابًا إلى الشاطئ، في محاولة منها لتجنب الأسماك المفترسة، التي تتحرك بشكل دوري في المناطق التي يوجد بها المد، مؤكدين أن نتائج الاختبار تشير إلى أن الافتراس أدى دورًا نشطًا في تعزيز النشاط البري لأسماك البلنيات البرمائية، وقدم مثالاً نادرًا على أن التحرر البيئي من الافتراس قد يدفع إلى استعمار بيئة جديدة، لافتين إلى أن نسبة خطر التعرض لهجوم بري تصل إلى ثلث النسبة الموجودة تحت الماء.

وأوضحت الدراسة، أن الهروب من الأسماك المفترسة لا يعتبر السبب الوحيد لخروج أسماك البلنيات على البر، بل وجدت أيضًا أن البر أصبح بيئة مناسبة لها، إذ تضع بيضها بين الصخور وتتغذى على الطحالب والبكتريا الموجودة عليها، تمامًا كما كانت تفعل في البحر.

ولفتت الدراسة أيضًا، إلى أن تلك الأسماك لا تزال تستخدم خياشيمها للتنفس، ولكنها طورت عضلات زعانفها بحيث أصبحت تستخدمها للقفز من البحر إلى البر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف أن أسماك البلنيات ستغزو الأرض قريبًا دراسة حديثة تكشف أن أسماك البلنيات ستغزو الأرض قريبًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%

GMT 08:18 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

بعد كابول "حسن البنّا" في البيت الأبيض

GMT 01:08 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سمية الخشاب بإطلالة ساحرة على شاطئ البحر

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

فولكس فاغن تكشف عن Jetta الاقتصادية الجديدة كليّا

GMT 16:41 2013 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

تشافي يتعافى وينافس كاسياس أمام ميلان

GMT 09:13 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

إيرينا شايك تتألق بإطلالة جذابة وأنيقة في نيويورك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia